* (فصل لربك وانحر) * تفسير الحسن يقول: فصل لربك صلاة العيد يوم النحر، وانحر يوم النحر * (إن شانئك) * مبغضك * (هو الأبتر) * قال الكلبي:
' إن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] خرج من المسجد والعاص بن وائل داخل المسجد فالتقيا عند الباب، فقالت قريش للعاص: من الذي استقبلك عند الباب؟
فقال: ذلك الأبتر. فقال الله لنبيه: * (إن شانئك هو الأبتر) * وقال: لا أذكر إلا ذكرت معي، وأما عدو الله العاص بن وائل فأبتر ذكره من كل خير، فلا يذكر بخير أبدا '.
قال محمد: وإنما قال ذلك الأبتر، لأن العرب تسمي من كان له بنون وبنات فمات البنون وبقي البنات: أبتر كذلك رأيته عن ابن عباس