تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٦٥
تفسير سورة الصافات من آية 95 إلى آية 102 * (قال) * لهم إبراهيم * (أتعبدون ما تنحتون) * يعني: أصنامهم * (والله خلقكم وما تعملون) * أي: خلقكم وخلق ذلك الذي تنحتون بأيديكم * (قالوا ابنوا له بنيانا) * يقوله بعضهم لبعض * (فألقوه في الجحيم) * أي: في النار؛ فجمعوا الحطب زمانا، ثم جاءوا بإبراهيم، فألقوه في تلك النار * (فأرادوا به كيدا) * بحرقهم إياه * (فجعلناهم الأسفلين) * في النار * (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين) * يعني: سيهديني الطريق، هاجر من أرض العراق إلى أرض الشام [* (رب هب لي من الصالحين) * يريد: ولدا تقيا صالحا * (فبشرناه بغلام حليم) * يريد إسماعيل] * (فلما بلغ معه السعي) * [يريد العمل لله - تعالى - وهو الاحتلام]، تفسير الحسن يعني: سعي العمل وقيام الحجة.
[* (قال) * إسماعيل * (يا أبت افعل ما تؤمر) * يريد ما أوحى إليك ربك * (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) * " على بلاء الله.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»