تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٥٠
الحسنى) * يعني: الجنة؛ من أنفق وقاتل قبل فتح مكة وبعده.
تفسير سورة الحديد من الآية 11 إلى آية 15.
* (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) * أي: محتسبا هذا في النفقة في سبيل الله، وفي صدقة التطوع * (فيضاعفه له وله أجر كريم) * الجنة.
قال محمد: من قرأ (فيضاعفه له) بالرفع فعلى الاستئناف، أي: فهو يضاعفه له، ومن قرأ بالنصب فعلى جواب الاستفهام بالفاء.
* (يسعى نورهم بين أيديهم) * يقودهم إلى الجنة * (وبأيمانهم) * كتبهم، وهي بشراهم بالجنة.
* (انظرونا) * انتظرونا * (نقتبس من نوركم) * وذلك أنه يعطي كل مؤمن ومنافق نورا على الصراط، فيطفأ نور المنافقين ويبقى نور المؤمنين، فيقول المنافقون للمؤمنين: * (انظرونا) * انتظرونا نقتبس من نوركم، ويحسبون أنه قبس كقبس الدنيا إذا طفئت نار أحدهم اقتبس، فقال لهم المؤمنون وقد عرفوا
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»