قال محمد: تقول: أوريت النار إيراء، ولغة أخرى: وريتها وريا إذا قدحتها، وورت هي إذا ظهرت، ومن كلامهم: وريت بك زنادي.
* (نحن جعلناها تذكرة) * للنار الكبرى * (ومتاعا للمقوين) * للمسافرين ينتفعون بها؛ في تفسير الحسن.
قال محمد: المقوي: الذي ينزل بالقواء، وهي الأرض القفر.
* (فسبح باسم ربك العظيم) * يقوله لنبيه، فنزه الله مما يقولون.
قال يحيى: وبلغني أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' اجعلوها في ركوعكم. ولما نزلت: * (سبح اسم ربك الأعلى) * قال: اجعلوها في سجودكم '.
تفسير سورة الواقعة من الآية 75 إلى الآية 82.