تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٨٨
* (قال فما خطبكم) * فما أمركم؟! * (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين) * مشركين؛ يعنون: قوم لوط * (لنرسل عليهم حجارة من طين) * قال ها هنا:
* (من طين) * وقال في آية أخرى: * (من سجيل) *.
قال محمد: تفسير ابن عباس * (من سجيل) *: من آجر) *.
* (مسومة) * أي: معلمة أنها من حجارة العذاب، كان في كل حجر منها مثل الطابع.
* (فأخرجنا) * فأنجينا * (من كان فيها) * في قرية لوط * (من المؤمنين) *.
* (فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) * يعني: أهل بيت لوط في القرابة، ومن كان معه من المؤمنين.
قال: * (وتركنا فيها) * أي: في إهلاكنا إياها * (آية للذين يخافون العذاب الأليم) * فيحذرون أن ينزل بهم ما نزل بهم * (وفي موسى) * أي: وتركنا في أمر موسى * (إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين) * بين * (فتولى بركنه) * قال الكلبي: يعني: بجنوده * (وقال ساحر أو مجنون) * يعني: موسى.
قال محمد: المعنى: هذا ساحر أو مجنون.
* (فنبذناهم في اليم) * في البحر * (وهو مليم) * مذنب، وذنبه: الشرك.
قال محمد: يقال: ألام الرجل إذا أتى بذنب يلام عليه.
تفسير سورة الذاريات من الآية 41 إلى الآية 45.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»