تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٦
القيامة كما تحيا الأرض بالماء فتنبت، يرسل الله مطرا منيا كمني الرجال؛ فتنبت به جسمانهم ولحمانهم كما تنبت الأرض من الثرى يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه، فينطلق كل روح (ل 280) إلى جسده حتى يدخل فيه، فيجيبوا إجابة رجل واحد سراعا إلى صاحب الصور إلى بيت المقدس * (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا) * تفسير قتادة يقول: من كان يريد العزة؛ فليتعزز بطاعة الله * (إليه يصعد الكلم الطيب) * هو التوحيد * (والعمل الصالح يرفعه) * التوحيد؛ لا يرتفع العمل إلا بالتوحيد * (والذين يمكرون السيئات) * أي: يعملونها * (ومكر أولئك) * أي: عمل أولئك * (هو يبور) * أي: يفسد عند الله؛ لأنه لا يقبل العمل الصالح إلا من المؤمن * (والله خلقكم من تراب) * يعني: خلق آدم * (ثم من نطفة) * يعني: نسل آدم * (ثم جعلكم أزواجا) * يعني: ذكرا وأنثى؛ والواحد: زوج * (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره) * تفسير الحسن: وما يعمر من معمر؛ حتى يبلغ أرذل العمر، ولا ينقص من آخر عمر المعمر فيموت قبل أن يبلغ أرذل العمر * (إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير) * هين.
قال سعيد بن جبير: كتب في أول الصفحة أجله، ثم كتب أسفل من ذلك ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا حتى يأتي على أجله.
تفسير سورة فاطر الآيات من آية 12 إلى آية 14
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»