حتى يصل إلى جوفه.
* (ذق إنك أنت العزيز الكريم) * يعني: المنيع الكريم عند نفسك، إذ كنت في الدنيا ولست كذلك، قال بعضهم: نزلت في أبي جهل كان يقول: أنا أعز قريش وأكرمها * (إن هذا) * يعني: (العذاب) * (ما كنتم به تمترون) * تشكون في الدنيا أنه كائن.
تفسير سورة الدخان من الآية 51 إلى آية 59.
* (إن المتقين في مقام) * في منزل * (امين) * أي: هم آمنون فيه من الغير.
قال محمد: من قرأ * (مقام) * برفع الميم فهو من قولهم: أقام مقاما، ومن قرأ بفتح الميم فهو من قولهم: قام يقوم.
* (يلبسون من سندس وإستبرق) * تفسير الحسن: هما جميعا حرير.
قال محمد: قيل الإستبرق: الديباج الصفيق الكثيف، والسندس:
الرقيق.