تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٠٥
(ل 320) * (ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين) * أي: المتكبرين * (ولقد اخترناهم على علم على العالمين) * على عالم زمانهم الذي كانوا فيه * (وآتيناهم) * يعني: أعطيناهم * (من الآيات ما فيه بلاء مبين) * نعمة بينة.
* (إن هؤلاء) * يعني: مشركي العرب * (ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين) * بمبعوثين.
قال محمد: يقال: أنشر الله الموتى؛ فنشروا.
* (فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين) * أي: فأحيوا لنا آباءنا، حتى نصدقكم بمقالتكم أن الله يحيى الموتى. قال الله: * (أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم) * من الكفار أي: أنهم ليسوا بخير منهم؛ يخوفهم بالعذاب.
* (ما خلقناهما إلا بالحق) * للبعث وللحساب، وللجنة والنار * (ولكن أكثرهم) * جماعة المشركين * (لا يعلمون) * أنهم مبعوثون ومحاسبون ومجازون.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»