تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٦٢
قال محمد: يقول: يتبع هواه ويدع الحق؛ فهو له كالإله * (أفأنت تكون عليه وكيلا) * حفيظا تحفظ عليه عمله حتى تجازيه به؛ أي: أنك لست برب، إنما أنت نذير.
سورة الفرقان من (آية 44 آية 49).
* (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون) * يعني: جماعة المشركين * (إن هم إلا كالأنعام) * فيما يعبدونه * (بل هم أضل سبيلا) * يعني: أخطأ طريقا * (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) * مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس * (ولو شاء لجعله ساكنا) * أي: دائما لا يزول * (ثم جعلنا الشمس عليه) * أي: على الظل * (دليلا) * أي: تتلوه وتتبعه حتى تأتي عليه [كله] * (ثم قبضناه) * يعني:
الظل * (إلينا قبضا يسيرا) * أي: يسيرا علينا * (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا) * يعني: سكنا يسكن فيه الخلق * (والنوم سباتا) * يسبت النائم حتى لا يعقل.
قال محمد: أصل السبت: الراحة.
* (وجعل النهار نشورا) * ينشر فيه الخلق لمعايشهم وحوائجهم * (وهو الذي
(٢٦٢)
مفاتيح البحث: سورة الفرقان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»