تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٥٦
* (أذلك خير أم جنة الخلد) * قاله على الاستفهام؛ أي: أن جنة الخلد خير من ذلك.
* (كان على ربك وعدا مسؤولا) * سأل المؤمنون الله الجنة؛ فأعطاهم إياها.
سورة الفرقان من (آية 17 آية 20).
* (ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء) * على الاستفهام، وقد علم أنهم لم يضلوهم. قال مجاهد: يقوله لعيسى وعزير والملائكة * (أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك) * ينزهون الله عن ذلك * (ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء) * أي: لم نكن نواليهم على عبادتهم إيانا * (ولكن متعتهم وآباءهم) * في عيشهم في الدنيا بغير عذاب * (حتى نسوا الذكر) * حتى تركوا الذكر لما جاءهم في الدنيا * (وكانوا قوما بورا) * أي: هلكا.
قال محمد: يقال: رجل بور، وقوم بور؛ لا يجمع ولا يثنى. هذا الاختيار فيه، وأصل البائر: الفاسد؛ يقال: أرض بائرة؛ أي: متروكة من أن يزرع
(٢٥٦)
مفاتيح البحث: سورة الفرقان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»