تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٠
* (وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها) * يعني: انتظار رزق الله * (فقل لهم قولا ميسورا) * يعني: أن يقول للسائل: يرزقنا الله وإياك * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) * قال الحسن: يقول: لا تكن [بخيلا منوعا] فيكون مثلك مثل الذي غلت يده إلى عنقه (ل 184) * (ولا تبسطها كل البسط) * فتنفق في غير بر * (فتقعد ملوما) * في عباد الله لا تستطيع أن [تسع] الناس * (محسورا) * أي: قد ذهب ما في يدك.
قال محمد: المحسور والحسير الذي قد بالغ في التعب والإعياء؛ المعنى:
تحسرك العطية وتقطعك.
* (إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) * أي: يضيق * (ولا تقتلوا أولادكم) * يعني: الموءودة * (خشية إملاق) * يعني: الفاقة * (إن قتلهم كان خطأ) * ذنبا * (كبيرا) *.
* (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) * يعني: القود، إلا أن يعفو الولي أو يرضى بالدية إن أعطيها * (فلا يسرف في القتل) * أي: لا يقتل غير قاتله * (إنه كان منصورا) * أي: ينصره السلطان حتى يقيده منه * (ولا تقربوا
(٢٠)
مفاتيح البحث: الرزق (1)، القتل (4)، الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»