وجوههم.
وقال شمر بن عطية: هو تهيج الوجه وصفرته من سهر الليل.
وقال قتادة: نعتوا بالصلاة، اي يعرفون بالصلاة.
32 - ثم قال جل وعز: (ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه..) (آية 29).
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (مثلهم) يعني نعتهم (في التوراة والإنجيل) أي مكتوب فيهما.
وقال قتادة: فيما تقدم مثلهم في التوراة، ولهم مثل آخر في الإنجيل وهو (كزرع أخرج شطأه).
قال الضحاك: هما مثلان، فالأول في التوراة، والثاني في الإنجيل.
وقال مجاهد: هما مثل واحد، والتمام على قول مجاهد (في الإنجيل).