محلقين.
وقال قتادة: هي رؤيا رآها النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية: كأنهم دخلوا مكة محلقين رؤوسهم ومقصرين، فاستبطأوا الرؤيا، ثم دخلوا بعد ذلك.
فأما قوله تعالى (إن شاء الله) ففيه أقوال:
أ - منها إن المعنى: إن شئت دخلتم آمنين.
ب - وقيل: هو حكاية لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم.
ج - وقيل: خوطب العباد على ما يجب أن يقولوه، كما قال تعالى (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله..).
د - وقيل: الاستثناء لمن مات منهم، أو قتل.