والقول الأول أعرف، وأشهر.
14 - وقوله جل وعز: (كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون) (آية 28).
في معناه قولان:
أحدهما: أن كتابها ما فرض عليها، من حلال وحرام.
والقول الآخر: أن كتابها ما كتبت الملائكة عليها.
وهذا أولى، لأن بعده ما يدل عليه.
15 - وقوله جل وعز: (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنتج ما كنتم تعملون) (آية 29).
(ينطق) أي يبين.
أي تنظرون فتذكرون ما عملتم.