قال مجاهد: اي الزمان أي مر السنين، والأيام.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر).
في معناه ثلاثة أقوال:
1 - منها أن المعنى: لا تسبوا خلقا من خلق الله، فيما لا ذنب له فيه (فإن الله هو الدهر) أي خالق الدهر، كما قال تعالى (واسأل القرية).
2 - وقيل: لما كانوا يقولون فعل الله بالزمان، فإنه قد فعل بنا كذا، وكان الله جل وعز هو القاضي بتلك الأشياء، قال لهم: لا تسبوا فاعل