معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٥٣
ثم أخبر جل وعز أن ما عنده من الرحمة خير فقال (ورحمة ربك خير مما يجمعون) (آية 32).
وقرأ الحسن: (تجمعون) بالتاء.
25 - وقوله جل وعز: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة، ومعارج عليها يظهرون) (آية 33).
في معنى الآية قولان:
قال الحسن وقتادة: لولا أن يكفر الناس جميعا، لفعلنا هذا.
قال أبو جعفر: ومعنى هذا القول: لولا أن يميل الناس إلى الدنيا فيكفروا، لأعطينا الكافر هذا، لهوان الدنيا على الله عز وجل.
والقول الآخر - قاله الكسائي - قال: المعنى: لولا إرادتنا
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»