قال أبو إسحاق: وهذا يكون بمعنى الحال، إذا كان في الكلام معنى التوبيخ والتقرير، اي أهذه حالك؟.
قال أبو جعفر، فعلى هذا قوله (إن كنتم قوما مسرفين).
6 - وقوله جل وعز: (فأهلكنا أشد منهم بطشا، ومضى مثل الأولين) (آية 8).
قال مجاهد: أي سنة الأولين.
قال قتادة: أي عقوبة الأولين.
وقوله جل وعز: (وجعل لكم فيها سبلا) أي طرقا.
7 - وقوله جل وعز: (والذي خلق الأزواج كلها) (آية 12).
أي الأصناف كلها.