صراط مستقيم).
وفي قراءة أبي (وإنك لتدعو إلى صراط مستقيم).
قال أبو جعفر: وهذا لا يقرا به، لأنه مخالف للسواد، وإنما يحمل ما كان مثله، على أنه من قائله، على جهة التفسير، كما قال سفيان في قوله جل وعز: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) أي لتدعو.
وروى معمر عن قتادة في قوله تعالى (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) قال: لكل قوم هاد.
(انتهت سورة الشورى)