رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من خدش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر)، ثم تلا (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
قال أبو جعفر: فالمعنى على هذا: وما أصابكم من مصيبة، مقصود بها العقوبة، فبما كسبت أيديكم.
قال أبو جعفر: وفي الآية قول رابع، وهو: أن كل مصيبة تصيب، فإنما هي من اجل ذنب، إما أن يكون الإنسان عمله، وإما أن يكون تنبيها له، لئلا يعمله، وإما أن يكون امتحانا له، ليعتبر والداه، فقد صارت كل مصيبة على هذا من أجل الذنوب، وصارت القراءة بالفاء أحسن، لأنه شرط وجوابه.