رأوا الآيات ليسجننه).
والنصب بمعنى: فالحق قلت، وأقول الحق.
وقد قال أبو حاتم: المعنى: فالحق لأملأن، أي فحقا لأملأن.
وقال قولا آخر وهو أن المعنى: فأقول الحق، والحق لأملأن.
والأولى في النصب القول الأول، وهو مذهب أبي عبيدة.
والخفض بمعنى القسم، حذف الواو، ويكون الحق لله جل وعز.
وقد أجاز سيبويه: الله لأفعلن، إلا أن هذا أحسن من ذاك، إلا أن الفاء ههنا تكون بدلا من الواو، كما تكون بدلا من الواو في قوله:
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع * فألهيتها عن ذي تمائم محول