وقال أبو زيد والأخفش: * (أعناقهم) * جماعاتهم، يقال:
جاءني عنق من الناس: أي جماعة.
وقال عيسى بن عمر: * (خاضعين) * و " خاضعة " ههنا واحد.
والكسائي يذهب إلى أن المعنى: خاضعيها.
قال أبو جعفر: قول مجاهد * (أعناقهم) * كبراؤهم [معروف] في اللغة، يقال: جاءني عنق من الناس أي رؤساؤهم، وكذلك يقال: جاءني عنق من الناس أي جماعة، ولهذا يقال: على فلان عتق رقبة، ولا يقال: عتق عنق لما يقع فيه من الاشتراك.
وقول عيسى بن عمر أحسن هذه الأقوال، وهو اختيار أبي العباس.