يجوز أن تكون * (ترونها) * بمعنى ترونها بغير عمد ويجوز أن تكون نعتا، على قول من قال: هي بعمد ولكن لا يرونها.
قال أبو جعفر: والقولان يرجعان إلى معنى واحد، لأن من قال إنها بعمد، إنما يريد بالعمد قدرة الله جل وعز، التي يمسك بها السماوات والأرض.
5 - ثم قال جل وعز: * (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم...) * [آية 10].
أي جبالا ثابتة، وقد رسا: أي ثبت.
* (أن تميد بكم) * أي كراهة أن تميد بكم.
يقال: ماد يميد، إذا اشتدت حركته.