الرجل، وخادمه ويتيمه، ربما دخل عليه وهو مع أهله، فأمر الله جل وعز بالاستئذان، فلما بسط الله الرزق، واتخذ الناس الستور والحجال، رأوا أن ذلك يغنيهم عن الاستئذان - وفي بعض الروايات - فترك الناس العمل بالآية.
قال الشعبي: ليست بمنسوخة.
وأولى ما في هذا، وأصحه إسنادا، ما رواه عبد الملك عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس يقول: ثلاث آيات ترك الناس العمل بها:
أ - قوله * (ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم) *.
ب - وقوله * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) *.
ويقول فلان: أنا أكرم من فلان، وإنما أكرمهما أتقاهما.