روى أبو بردة عن أبي موسى الأشعري قال: (جئت إلى عمر بن الخطاب أستأذن عليه، فقلت: السلام عليكم أندخل؟ ثلاث مرات، فلم يؤذن لي، فقال: فهلا أقمت؟ فقلت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليستأذن المرء المسلم على أخيه ثلاث مرات، فإن أذن وإلا رجع " فقال: لتأتيني على هذا بمن يشهد لك، أو لتنالنك مني عقوبة! فجئت إلى " أبي بن كعب " فجاء فشهد لي).
قال أبو جعفر: فهذا يبين لك أن معنى * (حتى تستأنسوا) * حتى تستعلموا: أيؤذن لكم أم لا؟
24 - وقوله جل وعز: * (فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم...) * [آية 28].