قال الفراء: معنى * (وله اختلاف الليل والنهار) *: هو خالقها، كما تقول: لك الأجر والصلة.
58 - وقوله جل وعز * (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون.
سيقولون لله...) * [آية 84].
هذه الآية لا اختلاف فيها، واللتان بعدها، يقرؤهما أبو عمرو * (سيقولون الله) *.
وأكثر القراء يقرءون * (سيقولون لله) *.
فمن قرأ * (سيقولون الله) * جاء بالجواب على اللفظ.
ومن قرأ * (سيقولون لله) * جاء به على المعنى، كما يقال:
لمن هذه الدار؟ فيقول: لزيد، على اللفظ، وصاحبها زيد على المعنى.