قال أبو جعفر: هذه الأقوال متقاربة، يقال: أهجر، يهجر إذا نطق بالفحش، وقال الخنى، والاسم منه الهجر، ومعناه أنه تجاوز، ومنه قيل: الهاجرة، إنما هو تجاوز الشمس، من المشرق إلى المغرب.
وقرأ أبو رجاء " سمارا " وهو جمع سامر، كما قال الشاعر:
فقالت سباك الله إنك فاضحي ألست ترى السمار والناس أحوالي 50 - ثم قال جل وعز: * (أفلم يدبروا القول...) * [آية 68].
أي القرآن.