أشقي أم سعيد؟ فما الأجل؟ فما الرزق؟ فيكتب ذلك في بطن أمه ".
قال علقمة: إذا وقعت النطفة في الرحم، قال الملك:
مخلقة أو غير مخلقة، فإن قال: غير مخلقة، مجت الرحم دما، وإن قال مخلقة، قال: أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ فيقول: اكتبها من اللوح المحفوظ، فيجد صفتها، فيستنسخه، فلا يزال العبد يعمل عليه حتى يموت.
10 - وقوله جل وعز: * (لنبين لكم) * [آية 5].
أي ذكرنا أحوال الخلق لنبين لكم.
ويجوز أن يكون المعنى: خلقنا هذا الخلق لنبين لكم.
11 - ثم قال جل وعز: * (ونقر في الأرحام ما نشاء...) * [آية 5].
أي ونحن نقر في الأرحام ما نشاء.
ثم قال: * (ومنكم من يتوفى...) * [آية 5].