قال أبو جعفر: ويقوي هذا أن أهل التفسير منهم ابن جريج قالوا في قول الله * (هل تعلم له سميا) * أي مثلا، أي شريكا.
12 - وقوله جل وعز * (قال رب أنى يكون لي غلام) * [آية 8].
قال أبو إسحاق: أراد أن يعلم من أي جهة يولد له، وامرأته عاقر، وقد كبر!؟
قال أبو جعفر: وقد ذكرنا " العاقر " و " العتي " قبل هذا.
13 - ثم قال جل وعز * (قال كذلك قال ربك هو علي هين) * [آية 9].
أي الأمر كما قيل لك.
ثم قال تعالى * (وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا) * [آية 9].
أي شيئا موجودا.
14 - ثم قال جل وعز * (قال رب اجعل لي آية...) * [آية 10].
أي علامة تدل على وقوع ما بشرت به.