فروى خصيف عن مجاهد قال: حجته التي جعلت له، أن يقتل قاتله.
وذهب جماعة من العلماء، إلى أن هذا هو السلطان الذي جعل له، وأنه ليس له أن يأخذ الدية، إلا أن يشاء القاتل.
وقال الضحاك في السلطان الذي جعل له: إن شاء قتل، وإن شاء أخذ الدية، وإن شاء عفا.
والقول عند أهل المدينة وأهل الكوفة، قول مجاهد: إن السلطان ههنا القود خاصة، لا ما سواه.
وذهب الشافعي رحمه الله إلى قول الضحاك، غير أنه قال: كان يستحق إذا عفا أخذ الدية، اشترط ذلك أو لم يشترطه، والحجة له * (فمن عفي له من أخيه شيء) *.