إن قيل: يكون واحدا، فقد قيل: وهذا خصوص، والهلاك بالكثرة، فتكثر المعاصي.
فأما معنى: " ءآمرنا " فأكثرنا كذلك.
قال الحسن: ويحتمل معنى " آمرنا " أكثرنا عدهم، وأكثرنا يسارهم، وحقيقة أمر: كثرت أملاكه من مال، أو غير ذلك من حاله، ومنه * (لقد جئت شيئا إمرا) *.
قال الكسائي: عظيما.
وقال هارون في قراءة أبي * (وإذا أردنا أن نهلك قرية بعثنا فيها أكابر مجرميها، فمكروا فيها، فحق عليها القول) *.