معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ١١١
الله * (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله) * فقال: إن " معاذ بن جبل " كان أمة قانتا لله، أتدرون ما الأمة؟ هو الذي يعلم الناس الخير، أتدرون ما القانت؟ هو المطيع.
قال أبو جعفر: لم يقل في هذه الآية أحسن من هذا، لأنه إذا كان يعلم الناس الخير فهو يؤتم به، وهذا مذهب أبي عبيدة، والكسائي.
القنوت: القيام، فقيل للمطيع قانت لقيامه بطاعة الله.
وروى أبو يحيى عن مجاهد * (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله) * قال: كان مؤمنا وحده والناس كلهم كفار، وقال بعض أهل اللغة: يقوي هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر زيد بن عمرو بن نفيل، فقال: كان أمة وحده.
وقوله * (وآتيناه في الدنيا حسنة) * قال مجاهد: لسان صدق.
101 - وقوله جل وعز * (إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه) * [آية 124].
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 117 ... » »»