قال مجاهد: والأنفال: الغنائم.
قال أبو جعفر: والأنفال في اللغة: ما يتطوع به الإمام، مما لا يجب عليه نحو قوله: " من جاء بأسير فله كذا " ومنه النافلة من الصلوات، ثم قيل للغنيمة: نفل، لأنه يروى " أن الغنائم لم تحل لأحد إلا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم " فكأنهم أعطوها نافلة..
2 - وقوله جل وعز فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم (آية 1) الذات: الحقيقة، والبين: الوصل ومنه لقد تقطع بينكم.
3 - وقوله جل وعز: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم (آية 2) قال ابن أبي نجيح: أي فرقت، وأنشد أهل اللغة:
لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تغدو المنية أول