وقال مجاهد: الربانيون فوق الأحبار، والأحبار: العلماء.
لأنهم يحبرون لشيء، وهو في صدورهم محبر.
وقال ابن عباس: سمي الحبر الذي يكتب به حبرا، لأنه يحبر به أي يحقق به.
وقال الثوري: سألت الفراء لم سمي الحبر حبرا؟ فقال:
يقال للعالم حبر، وحبر، والمعنى: مداد حبر، ثم حذف كما قال تعالى * (واسأل القرية) * فسألت الأصمعي فقال: ليس هذا بشيء، إنما سمي حبرا لتأثيره، يقال: على أسنانه حبرة أي صفرة، أو سواد.
95 - ثم قال جل وعز: * (بما استحفظوا من كتاب الله) * [آية 44].
أي استودعوا.