ثم قال شريح: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) * فإنما هذا في الربا خاصة.
وقيل: إنه نزلت * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) * لما أخذت مفاتح البيت من " شيبة بن عثمان ".
وقال ابن زيد: هم الولاة.
واستحسن هذا القول، أن يكون خطابا لولاة أمور الناس، أمروا بأداء الأمانة إلى من ولوا أمره فيهم، وحقوقهم، وما ائتمنوا عليه من أمورهم، وبالعدل منهم، فأوصوا بالرعية.