تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٦٠
19456 عن قتادة رضي الله عنه ألهاكم التكاثر قال: قالوا: نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان فالهاكم ذلك حتى ماتوا ضلالا.
19457 عن قتادة رضي الله عنه في قوله: ألهاكم التكاثر قال: نزلت في اليهود.
19458 عن عمر بن عبد العزيز انه قرا: ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ثم قال: ما أرى المقابر الا زيارة وما للزائر بد من أن يرجع إلى منزله. قوله تعالى: كلا لو تعلمون علم اليقين 19459 عن قتادة كلا لو تعلمون علم اليقين قال: كنا نحدث ان علم اليقين ان يعلم أن الله باعثه بعد الموت. قوله تعالى: ثم لتسالن يومئذ عن النعيم قال: سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه.
19460 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ثم لتسالن يومئذ عن النعيم قال: صحة الا بد ان والاسماع والابصار يسال الله العباد فيم استعملوها وهو اعلم بذلك منهم.
19461 عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثم لتسالن يومئذ عن النعيم قال: الا من والصحة.
19461 عن علي بن أبي طالب انه سئل عن قوله: ثم لتسالن يومئذ عن النعيم قال: عن اكل خبز البر وشرب ماء الفرات مبردا، وكان له منزله يسكنه، فذاك من النعيم الذي يسال عنه.
19462 عن عكرمة قال: لما نزلت هذه الآية لتسالن يومئذ عن النعيم قال الصحابة: وفي اي نعيم نحن يا رسول الله؟ وانما نأكل في انصاف بطوننا خبز الشعير، فأوحى الله إلى نبيها ان قل لهم: أليس تحتذون النعال وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النعيم.
(٣٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3455 3456 3457 3458 3459 3460 3461 3462 3463 3464 3465 ... » »»