تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٥٧
((سورة العاديات 100)) قوله تعالى: قل يا أيها الكافرون 19441 عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فاستمرت شهرا لا يأتيه منها خبر فنزلت: والعاديات ضبحا ضبحت بأرجلها. قوله تعالى: والعاديات ضبحا 19442 عن ابن عباس قال: بينما انا في الحجر جالس، إذ اتاني رجل فسال عن العاديات ضبحا فقلت: الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تاوي إلى الليل، فيصنعون طعامهم، ويورون نارهم، فانفتل عني فذهب عني إلى علي بن أبي طالب وهو جالس تحت سقاية زمزم، فسأله عن العاديات ضبحا فقال: سالت عنها احدا قبلي؟ قال: نعم سالت عنها ابن عباس، فقال هي الخيل حين تغير في سبيل الله فقال: اذهب فادعه لي، فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك والله ان أول غزوة في الاسلام لبدر، وما كان معنا الا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود، فكيف يكون العاديات ضبحا؟ انما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة فإذا أدوا إلى المزدلفة اوروا إلى النيران والمغيرات صبحا من المزدلفة إلى منى فذلك جمع واما قوله: فاثرت به نقعا فهو نقع الأرض حين تطؤه بخفافها وحوافرها. قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي.
19443 من طريق الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله والعاديات ضبحا قال: الإبل قال إبراهيم: وقال علي بن أبي طالب: هي الإبل وقال ابن عباس: انما كان ذلك في سرية بعثت.
19444 من طريق عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس والعاديات ضبحا قال: ليس بشيء من الدواب يضبح الا كلب أو فرس فالموريات قدحا قال: هو
(٣٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3452 3453 3454 3455 3456 3457 3458 3459 3460 3461 3462 ... » »»