تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٣٧
قوله تعالى: والشمس وضحاها إلى قوله: ولا يخاف عقباها 19340 عن مجاهد والشمس وضحاها قال: ضؤها والقمر إذا تلاها قال: تبعها والنهار إذا جلاها قال: أضاء والليل إذا يغشاها قال يغشاها الليل والسماء وما بناها قال: الله بنى السماء والأرض وما طحاها قال: دحاها فألهمها فجورها وتقواها قال: عرفها شقاءها قد أفلح من زكاها قال: أصلحها وقد خاب من دساها قال: أغواها كذبت ثمود بطغواها قال: بمعصيتها ولا يخاف عقباها قال: الله لا يخاف عقباها.
19341 عن مجاهد والشمس وضحاها قال اشراقها والقمر إذا تلاها قال: يتلوها والنهار إذا جلاها قال: حين ينجلي ونفس وما سواها قال: سوى خلقها ولم ينقص منه شيئا.
19342 عن قتادة والشمس وضحاها قال: هذا النهار والقمر إذا تلاها قال: يتلو صبيحة الهلال إذا سقطت رؤى عند سقوطها والنهار إذا جلاها قال: إذا غشيها النهار.
19343 عن صفوان، حدثنا يزيد بن ذي حمامة قال: إذا جاء الليل قال الرب جل جلاله: غشى عبادي خلقي العظيم فالليل يهابه، والذي خلقه أحق ان يهاب.
19344 عن سعيد بن جبير فألهمها قال: ألزمها فجورها وتقواها.
19345 عن الضحاك فألهمها فجورها وتقواها قال: الطاعة والمعصية.
19346 حدثني أبي وأبو زرعة قالا: حدثنا أبو مالك - يعني عمرو بن هشام عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله الله: قد أفلح من زكاها قال النبي صلى الله عليه وسلم: ' أفلحت نفس زكاها الله '.
(٣٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3432 3433 3434 3435 3436 3437 3438 3439 3440 3441 3442 ... » »»