تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٣٥
19326 وأبو عمران الجوني: إذا كان يوم القيامة امر الله بكل جبار وكل شيطان، وكل من كان يخاف الناس في الدنيا شره، فاوثقوا في الحديد، ثم امر بهم إلى جهنم، ثم أو صدوها عليهم، اي: اطبقوها قال: فلا والله لا تستقر اقدامهم على قرار ابدا، ولا والله لا ينظرون فيها إلى أديم سماء ابدا، لا والله لا تلتقي جفون أعينهم علي غمض نوم ابدا، ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب ابدا.
19327 عن أبي رجاء رضي الله عنه قال: بلغني ان العقبة التي ذكر الله في كتابه مطلعها سبعة آلاف سنة ومهبطها سبعة آلاف سنة.
19328 عن كعب الأحبار قال: العقبة سبعون درجة في جهنم. قوله تعالى: في يوم ذي مسغبة 19329 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: في يوم ذي مسغبة قال: مجاعة.
19330 عن إبراهيم رضي الله عنه في يوم ذي مسغبة قال: يوم فيه طعام عزيز. قوله تعالى: ذا مقربة و قوله تعالى: ذا متربة 19331 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ذا مقربة اي ذا قرابة. وفي قوله: ذا متربة يعني بعيد التربة اي غريبا من وطنه.
19332 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: أو مسكينا ذا متربة قال: هو المطروح الذي ليس له بيت، وفي لفظ الحاكم: هو الترب الذي لا يقيه من التراب شيء وفي لفظ: هو اللازق بالتراب من شدة الفقر. قوله تعالى: وتواصوا بالمرحمة 19333 عن ابن عباس ضي الله عنهما وتواصوا بالمرحمة يعني بذلك رحمة الناس كلهم. قوله تعالى: مؤصدة قال: مغلقة الأبواب 19334 عن أبي هريرة قال مؤصدة مطبقة.
(٣٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3430 3431 3432 3433 3434 3435 3436 3437 3438 3439 3440 ... » »»