تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٦٦
اللقب فسد فأصبح وقد انفجر بأعظم ما كان، فامر به أيضا فسد ثم انفجر بأعظم ما كان، فلما رأى ذلك دعا ابن أخيه فقال: إذ انا جلست العشية فيئ نادي قومي فائتني فقل علام تحبس على مالي؟ فاني سأقول: ليس لك عندي مال ولا ترك أبوك شيئا وانك لكاذب، فإذا انا كذبتك فكذبني واردد علي مثل ما قلت لك فإذا فعلت ذلك فاني ساشتمك، فاشتمني، فإذا أنت شتمتني لطمتك، فإذا انا لطمتك فقم فالطمني قال: ما كنت لاستقبلك بذلك يا عم! قال: بلى فافعل فاني أريد بها صلاحك. وصلاح أهل بيتك فقال الفتى: نعم، حيث عرف هو عمه، فجاء فقال: ما امر به حتى لطمه، فتناوله الفتى فلطمه فقال الشيخ: يا معشر بني فلان الطم فيكم؟ لاسكنت في بلد لطمني فيه فلان ابدا، لم يبتاع مني فلما عرف القوم منه الجد اعطوه فنظر إلى أفضلهم عطية، فأوجب له البيع، فدعا بالمال فنقده وتحمل هو وبنوه من ليلته، فتفرقوا. قوله: سيل العرم 17889 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: سيل العرم قال: الشديد.
17890 عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: سيل العرم قال: العرم بالحبشة. وهي المنساة التي يجتمع فيه الماء ثم ينشف.
17891 عن عطاء رضي الله عنه قال: العرم اسم الوادي. قوله تعالى: اكل خمط 17892 عن ابن عباس ارسله الله عليهم. وفي قوله: اكل خمط قال: ' الخمط ' الأراك.
17893 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: اكل خمط قال: الأراك. واثل قال: الطرفاء.
(٣١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3161 3162 3163 3164 3165 3166 3167 3168 3169 3170 3171 ... » »»