تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٨٧
قوله تعالى: لا تحرك به لسانك اية 16 19060 حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو يحيى التيمي، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يلقى منه شدة، وكان إذا نزل عليه عرف في تحريكه شفتيه يتلقى أوله ويحرك شفتيه، خشية ان ينسى أوله قبل ان يفرغ من اخره فقال الله: لا تحرك به لسانك لتعجل به. قوله تعالى: بل الانسان علي نفسه بصيرة اية 14 19061 عن ابن عباس بل الانسان على نفسه بصيرة قال: سمعه وبصره ويده ورجليه وجوارحه ولو القى معاذيره قال: ولو تجرد من ثيابه.
19062 عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان يحرك به لسانه وشفتيه مخافة ان يتلفت منه يريد ان يحفظه فانزل الله: لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرانه قال: يقول إن علينا ان نجمعه في صدرك ثم تقرؤه فإذا قراناه يقول: فإذا أنزلناه عليك فاتبع قرانه فاستمع له وانصت ثم إن علينا بيانه بينه بلسانك، وفي لفظ علينا ان نقراه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا اتاه جبريل اطرق، وفي لفظ استمع، فإذا ذهب قرا كما وعده الله عز وجل. قوله تعالى: فاتبع قرانه اية 18 19063 عن ابن عباس: فإذا قراناه قال: بيناه فاتبع قرانه يقول: اعمل به. قوله تعالى: ناضرة اية 22 19064 عن ابن عباس في قوله: وجوه يومئذ ناضرة قال: ناعمة.
19065 عن مجاهد وجوه يومئذ ناضرة قال: مسرورة.
(٣٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3382 3383 3384 3385 3386 3387 3388 3389 3390 3391 3392 ... » »»