عن يعلي بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس والشعراء يتبعهم الغاوون قال: هم الرواة. الوجه الثالث: 16053 حدثنا أبي، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير، ثنا خصيف عن عكرمة في قوله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: كان الشاعران يتقاولان فيكون لهذا تبع ولهذا تبع، قالوا لخصيف: فتباعهما هم الغاوون؟ قال: نعم.
16054 حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو الربيع الزهراني، حدثني سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة قال: تهاجي شاعران في الجاهلية فكان مع كل واحد منهما فئة من الناس قال الله عز وجل: والشعراء يتبعهم الغاوون فهم ذينك الشاعران. الوجه الرابع:
16055 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي أنبأ اصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: المشركون. الوجه الخامس:
16056 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: الشيطان. قوله تعالى: ألم ترى انهم في كل واد يهيمون 16057 حدثنا أبي ثنا محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: ألم تر انهم في كل واد يهيمون قال: في كل فن من الكلام.
وروي، عن مجاهد مثل ذلك.
16058 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن طلحة، عن ابن عباس في قوله في كل واد قال: في كل لغو.