تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٨٣١
فينزلون فيخبرون به الكهنة، فكانت الكهنة يحدثون به الناس، ويخلطون به كذبا كثيرا فاما ما كان من سمع السماء فتصير حقا، واما ما خلطوا به من الكذب فيصير كذبا.
16046 حدثنا أبي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن الزهري في قوله: وأكثرهم كاذبون قال: الشيطان يسترق السمع فيجيء بكلمة حق فيقذفها في اذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة.
16047 حدثنا علي بن الحسين أنبأ إبراهيم بن العلاء الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: سمعت محمد بن كعب يقول: والله ما لاحد من أهل الأرض في السماء نجم، ولكنهم يتبعون ويتخذون النجوم علة فهو كما أخبرنا الله: الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب قال: على من تنزل الشياطين إلى قوله: وأكثرهم كاذبون. قوله تعالى: والشعراء يتبعهم الغاوون 16048 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: المشركون منهم الذين كانوا يهجون النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
16049 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: هم الكفار يتبعون ضلال الجن والإنس.
16050 حدثنا أبي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة الخثعمي، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: والشعراء يتبعهم الغاوون قال غواة الجن.
16051 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن سلمة، عن عقيل، عن عكرمة والشعراء يتبعهم الغاوون قال: عصاة الجن. الوجه الثاني:
16052 أخبرنا عمرو بن ثور القيساري فيما كتب إلي، ثنا الفريابي، ثنا قيس
(٢٨٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2826 2827 2828 2829 2830 2831 2832 2833 2834 2835 2836 ... » »»