تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٣٠٧٢
17376 حدثنا أبي ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، ثنا أبو معاذ النحوي، عن عبيد بن سليمان، عن الضحاك قوله: وما كنت تتلوا من قبله من كتاب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرا ولا يكتب، وكذلك جعل الله نعته في التوراة والإنجيل انه نبي أمي، لا يقرا ولا يكتب وهي الآية البينة. قوله تعالى: في صدور الذين أوتوا العلم 17377 أخبرنا محيي بن سعد فيما كتب إلي حدثني أبي حدثني عمي حدثني أبي جدي عطية، بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم كان الله تبارك وتعالى انزل شان محمد صلى الله عليه وسلم، التوراة والإنجيل لأهل العلم وعلمه لهم وجدله لهم اية.
فقال له: اي يخرج حين يخرج لا يعلم كتابا ولا يخطه بيمينه، وهي الآيات البينات التي ذكر الله عز وجل. قوله تعالى: وما يجحد بآياتنا الا الظالمون 17378 حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا حم بن نوح، ثنا معاذ، ثنا أبو مسلم عن الضحاك في قوله: وما يجحد بآياتنا الا الظالمون قال: يعني صفته التي وصف لأهل الكتاب يعرفونه بالصفة. قوله تعالى: وقالوا لولا انزل عليه آيات من ربة - الآية 50 17379 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: اتا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفا فصعد عليه ثم نادى ايا صباحا، فاجتمع الناس اليه بين رجل يجيء اليه بين رجل يبعث رسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب يا بني فهر، يا بني، يا بني، أرأيتم لو أخبرتكم ان خيلا بسفح هذا الجبل تريد ان تغير عليكم صدقتموني، قالوا نعم، قال: فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
تقدم تفسير النذير عن ابن عباس غير مرة. قوله تعالى: أولم يكفهم انا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم اية 51 17380 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراه، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة قال: اتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب في كتف.
فقال: كفى
(٣٠٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3067 3068 3069 3070 3071 3072 3073 3074 3075 3076 3077 ... » »»