تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٣٠٦٨
حفتهم الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره. ومن سلك طريقا يبتغي به العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن ثبطه عمله لا يسرع به نسبه.
17352 حدثنا أبي، ثنا النفيلي، ثنا إسماعيل، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: ولذكر الله أكبر قال: لها وجهان.
قال: ذكر الله، عندما حرمة قال: ذكر الله إياكم أعظم من ذكركم إياه.
17353 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبانة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: ولذكر الله عبده أكبر من ذكر العبد ربه في الصلاة وغيرها. قوله تعالى: تضعون و تعملون واحد تقدم تفسيره. قوله تعالى: ولا تجادلوا اية 46 17354 حدثنا أبي ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا قيس بن الربيع، عن خصيف، عن مجاهد قوله: ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن قال: كان ناس من الأنصار يسترضعون لأولادهم في اليهود، فكانوا يجادلونهم ويذكرون لهم الاسلام فانزل الله: لا اكراه في الدين. الوجه الثاني 17355 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن قتادة قوله: ولا تجادلوا أهل الكتاب نسختها اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ولا مجادلة أشد من السيف. الوجه الثالث 17356 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله: ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن قال: لست بمنسوخة، لا ينبغي ان يجادل من امن منهم، لعلهم ان يحدثوا شيئا في كتاب الله لا تعلمه أنت قال: لا تجادلوا، لا ينبغي ان تجادل منهم.
(٣٠٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3063 3064 3065 3066 3067 3068 3069 3070 3071 3072 3073 ... » »»