تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٨٩
عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر في هذه الآية ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان أردن تحصنا قال: نزلت في أمة لعبد الله بن أبي سلول يقال لها: مسيكة، كان يكرهها على الفجور، وكانت لا باس بها وتابى، فانزل الله عز وجل: ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم لهن.
14523 حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود عن سليمان بن معاذ، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس: ان جارية لعبد الله بن أبي كانت تزني في الجاهلية فولدت اولادا من الزنا، فقال لها: ما لك لا تزنين؟ قالت: لا والله لا أزني، فضربها فانزل الله عز وجل: ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء.
14524 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء يقول: لا تكرهوا اماءكم على الزنا.
14525 حدثني محمد بن حماد الطهراني، أنبأ حفص بن عمر، ثنا الحكم ابن ابان، عن عكرمة في قوله: ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء الآية. قال: كانت جارية لعبد الله بن أبي سلول يقال لها معاذة، تؤدي الخراج فانزل الله تحريم ذلك، فقالت لأهلها ان كان خيرا فقد كان وان كان شرا فقد جاء النبي فاستغفر الله، ولا أعود إن شاء الله، ثم كلفها أهلها الخراج، فانزل الله هذه الآية.
14526 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: فتياتكم على البغاء إمائكم على الزنا، وذلك أن عبد الله بن أبي ابن سلول، امر أمة له بالزنا فزنت فجاءته ببردة وأعطته فقال: ارجعي فازني على اخر، قالت: ومالله ما انا براجعة.
14527 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري: ان رجلا من قريش أسر يوم بدر. وكان عند عبد الله بن أبي اسيرا وكانت لعبد الله بن أبي جارية يقال لها معاذة فكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة فكانت تمتنع منه لاسلامها، وكان عبد الله بن أبي يكرهها على ذلك ويضربها
(٢٥٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2584 2585 2586 2587 2588 2589 2590 2591 2592 2593 2594 ... » »»