14348 حدثنا أبي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم ابن سليمان، عن واصل بن السائب، حدثني أبو سورة ابن أخي أبي أيوب، عن أبي أيوب قال: قلت يا رسول الله: هذا السلام، فما الاستئناس؟ قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة، ويتنحنح فيؤذن أهل البيت.
14349 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء ابن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله: حتى تستأنسوا يعني قبل الاستئذان. قوله تعالى: وتسلموا على أهلها 14350 وبه عن سعيد بن جبير قوله: حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها فيها تقديم يعني: حتى تسلموا ثم تستاذنوا والسلام قبل الاستئذان.
14351 حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان عن عمرو، عن عكرمة في قوله: حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها قال: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
قرأت على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير ابن معروف، عن مقاتل بن حيان قوله: حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها فيها تقديم امرهم ان يبدؤوا فيسلموا، ثم يستاذنوا فيأخذ أهل البيت حذرهم، فان اذن له دخل، وان قيل له ارجع رجع. قوله: ذلكم خير لكم 14352 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله: ذلكم يعني: الاستئذان والتسليم خير لكم يعني: أفضل من أن تدخلوا بغير اذن ان لا تاثموا ويأخذ أهل البيت حذرهم. قوله: لعلكم تذكرون 14353 به عن سعيد بن جبير في قول الله: لعلكم تذكرون يعني الاستئذان والتسليم خير لكم فيدخلها ما امركم الله.