قوله: قال رب ان قومي كذبون اية 117 15781 حدثنا محمد بن العباس باسناده إلى ابن عمير الليثي انه كان يحدث قال: حتى إذا تمادوا يعني قوم نوح في المعصية وعظمت فيهم من الأرض الخطيئة وتطاول عليه وعليهم الشان، واشتد عليهم منه البلاء وانتظر النجل بعد النجل فلا يأتي قرن الا كان أخبث من الذي كان قبله حتى أن كان الاخر منهم ليقول: قد كان هذا مع ابائنا وأجدادنا هكذا مجنونا لا يقبلون منه شيء حتى شكي ذلك من امرهم نوح إلى الله عز وجل فقال كما ' قص ' الله علينا في كتابه: رب اني دعوت قومي ليلا ونهارا إلى اخر القصة إلى اخر السورة فلما شكي نوح عليه السلام ذلك منهم إلى الله واستنصره عليهم أوحى الله اليه ان اصنع الفلك. قوله تعالى: فافتح بيني وبينهم فتحا 15782 حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري، ثنا مسعد، عن قتادة قال قال ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله: افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت بن ذي يزن يقول: تعالي افاتحك يعني تعال أخاصمك.
15783 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة فافتح بيني وبينهم فتحا اي اقضي بيني وبينهم قضاء وروى، عن السدى وعبد الرحمن بن زيد نحو قول قتادة. قوله: ونجني ومن معي من المؤمنين اية 118 15784 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا ابن لهيعة، ثنا عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله: من المؤمنين يعني من المصدقين. قوله: فأنجيناه ومن معه في الفلك 15785 حدثنا أبي، ثنا المؤمل بن اهاب، ثنا زيد بن حباب، ثنا الحسن بن واقد، عن أبي نهيك، عن ابن عباس أنه قال: كان مع نوح في السفينة ثمانون رجلا أحدهم جرهم.
15786 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأ ابن وهب قال: بلغني، عن ابن عباس أنه قال كان في سفينة نوح ثمانون رجلا أحدهم جرهم وكان لسانه عربيا.