تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٧ - الصفحة ٢١٨٣
الا وذلك الذي علمنا، قال وكان الحكم عند الأنبياء: يعقوب وبنيه: ان يؤخذ السارق بسرقته عندما يسرق. قوله تعالى: وما كنا للغيب حافظين 11863 حدثنا أبي، ثنا معاذ بن أسد المروزي ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يزيد عن عكرمة في قوله: وما كنا للغيب حافظين ما كنا نعلم أن ابنك يسرق.
11864 حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا أبو الجماهر، انا سعيد بن بشير ثنا قتادة ما كنا للغيب حافظين اي ما كنا نشعر ان ابنك يسرق.
11865 حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق: وما كنا للغيث حافظين فلا علم لنا بالغيب.
11866 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، انا اصبغ بن الفرج، قال سمعت: عبد الرحمن بن زيد يقول في قوله: وما كنا للغيث حافظين قال: ما علمنا من الغيب انه اخذ له شيئا، ولا ظننا ذلك، انما سألنا ما جزاء السارق؟ قوله تعالى: واسال القرية التي كنا فيها اية 82 11867 حدثنا علي بن الحسين الهسنجاني، ثنا أبو الجماهر أنبأ سعيد بن بشير، ثنا قتادة قوله: واسال القرية التي كنا فيها وهي مصر. قوله تعالى: والعير التي اقبلنا فيها 11868 حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر العدني، ثنا سفيان عن ابن جريج عن مجاهد في قوله: واسال العير قال: هي حمير.
11869 حدثنا علي بن الحسن ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال: وقد عرف روبيل في رجع قوله لاخوته، انهم أهل تهمة عند أبيهم، لما كانوا صنعوا في يوسف، وقوله: واسال القرية التي كنا فيها فقد علموا ما علمنا، وشهدوا ما شهدنا، ان كنت لا تصدقنا، وانا لصادقون.
(٢١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2178 2179 2180 2181 2182 2183 2184 2185 2186 2187 2188 ... » »»