11835 حدثنا أبو عقيل، ثنا يحيى بن حبيب بن إسماعيل، من ولد حبيب ابن أبي ثابت، ثنا جعفر بن عون، انا هشام بن سعد، عن زيد بن اسلم، في: تعيير اخوة يوسف له ان يسرق فقد سرق أخ له من قبل قال: كان يوسف مع أمه عند خال له قال: وكان غلاما، يلعب مع الغلمان، فدخلوا كنيسة لهم فوجد تمثالا لهم صغيرا من ذهب فاخذه فذلك قول اخوته: ان يسرق فقد سرق أخ له من قبل. والوجه الثاني:
11836 حدثنا المنذر بن شاذان، ثنا زكريا يعني: ابن عدي ثنا ابن إدريس عن أبيه عن عطية في قول الله: ان يسرق فقد سرق أخ له من قبل قال: كان على الخوان فاجتر عرقا، أو قال: خباه. والوجه الثالث:
11837 حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد قال: كان أول ما دخل على يوسف من البلاء فيما بلغني ان عمته بنت إسحاق وكانت كبرى ولد إسحاق، وكانت إليها منطقة إسحاق، وكانوا يتوارثونها بالكبر، فكان من اختانها من وليها، كان له سلما لا ينازع فيه يصنع فيه ما شاء، وكان يعقوب حين ولد له يوسف قد كان حضنته عمته فكان معها واليها، فلم يحب أحد شيئا من الأشياء حبها إياه حتى إذا ترعرع وبلغ سنوات ووقعت نفس يعقوب عليه اتاها فقال: يا أخية، اسلمي إلي يوسف فوالله ما أقدر ان يغيب عني ساعة قال: وانا والله ما أقدر على أن يغيب عني ساعة، قال: فوالله ما انا بتاركه قالت: دعه عندي اياما حتى انظر اليه، واسكن عنه لعل ذلك يسليني عنه، أو كما قالت فلما خرج من عندها يعقوب عمدت إلى منطقة إسحاق فحزمتها على يوسف تحت ثيابها ثم قالت: فقدت منطقة إسحاق، فانظروا من اخذها ومن أصابها فالتمست، ثم قالت: كشفوا أهل البيت فكشفوهم، فوجدوها مع يوسف، فقالت: والله انه المسلم ما اصنع؟ اصنع فيه ما شئت، قال: واتاها يعقوب، فأخبرته الخبر، فقال: أنت وذلك أن كان فعل ذلك فهو سلم لك ما أستطيع غير ذلك، فأمسكته فما قدر عليه يعقوب حتى ماتت فهو الذي يقول اخوة يوسف حين صنع بأخيه ما صنع