تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٩٥
قوله تعالى: ولذلك خلقهم 11291 حدثنا أبي ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس ولذلك خلقهم قال: للرحمة وروى عن مجاهد وقتادة مثل ذلك 11292 حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ولذلك خلقهم قال خلقهم فرقتين فريقا يرحم فلا يختلف وفريقا لا يرحم يختلف وذلك قوله: فمنهم شقي وسعيد 11293 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراه ثنا ابن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن طاوس ان رجلين اختصما اليه فاكثرا فقال طاوس اختلفتما واكثرتما قال أحد الرجلين لذلك خلقنا فقال طاوس كذبت قال: أليس الله يقول ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال: لم يخلقهم ليختلفوا ولكن خلقهم للجماعة والرحمة 11294 حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيي بن أبي زايدة قال ابن جريج قال مجاهد خلق أهل الحق ومن اتبعه لرحمته 11295 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا إسماعيل بن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: قلت للحسن: ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال: خلق هؤلاء لجنته وهؤلاء للنار وخلق هؤلاء لرحمته وهؤلاء للعذاب 11296 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة بن وهب أخبرني عبد الله بن يزيد وحدثني يحيي بن عبدك المقرئ ثنا المسعودي قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول هذه الآية: ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال: خلق أهل رحمته الا يختلفوا 11297 حدثنا حميد بن عباس ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد قالا ثنا خالد الحذاء قال: قلت للحسن قوله: ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال: خلق أهل رحمته للجنة لئلا يختلفوا وخلق أهل الاختلاف لناره
(٢٠٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2087 2088 2089 2090 2091 2092 2093 2094 2095 2096 2097 » »»